الداخلة الان
بعد ان طرحوا رجل الاعمال المتواضع والمعروف بخصاله الانسانية بالجنوب ارضا، عاد اعلام المقاولات الحزبية الى ممارساته الصبيانية بمهاجمة رمز جهوي بجهة الداخلة وادي الذهب، مستندا على رسائل فارغة المحتوى والمضمون من معارضة جهوية لايزال زعيمها البلدي لم يعلن بشكل رسمي عن مساندة خطوة القوات المسلحة الملكية بالكركرات.
عملية تصفية حسابات اذا يقودها اعلام مأجور ضد الخطاط ينجا الذي ساهم بشكل كبير في تفعيل البرامج الملكية وتبني مقاربة اجتماعية شملت كافة الفئات المجتمعية لتعم الاستفادة على شرائح واسعة كانت الى الأمس القريب تتمنى مجرد الاقتراب من حصن الجهة الذي يدار من منزل الجماني الساحلي.
الخطاط ينجا الرجل الوطني بإمتياز والذي لعب دورا هاما في خدمة القضية الوطنية دوليا وعلى مستوى الأمم المتحدة، لايزال يكافح من أجل الاخلاص في خدمة هذه الربوع بإعتباره أول المساندين حزبيا ومن خلال المجلس الجهوي لخطوة التدخل بالكركرات، في وقت لم نرى للبقية اثر عدى عن خدمة اجندات انتخابية خفية كان اخرها مهاجمة كل منافسيهم بما يجوز ولا يجوز في السياسة.
الظرف الوطني الحالي الذي يشهد وضعية متوترة يمر منها ملف الصحراء، والذي يفرض التلاحم بين كافة الاطياف السياسية والمجتمعية والمدنية لأجل مساندة خطوة تأمين معبر الكركرات، يحتم مزيدا من التكاتف وتخطي الاحقاد والنزاعات الانتخابية والسياسية الضيقة وجعل القضية الوطنية الغاية الاسمى خلال الاشهر القادمة، غير ان هناك من يرى ربما عكس ذلك وهو يحلم بفرض انتزاع مقاعد ومجالس انتخابية بتشويه سمعة منافسيه وطرحهم أرضا عبر مقالات كاذبة تنهل من معجم سياسي وحزبي محض يعكس نفسية من دفعوا ثمنه قبل أقل من سنة على نزال الصناديق.