الداخلة الان
بالرغم من دفاعنا الكبير عن ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة بالاقاليم الجنوبية للمملكة التي تعرف نهبا ممنهجا للموارد المالية لمجالسها المنتخبة، غير ان هناك على ما يبدو من يحاول انتقاء شخصيات بعينها في إطار تصفية حسابات ضيقة والانتقام السياسي من رصيدها السياسي قبل اقل من سنة من الاستحقاقات الانتخابية.
حسان الدرهم الذي ترأس بلدية المرسى قبل عقد من السنوات، لم يظهر لبعض الابواق المدفوعة دفعا من اطراف معروفة، بأنه قد نهب ميزانية المجلس المذكور إلا سنة قبل الاستحقاقات المقبلة، في وقت تحتفظ فيه ساكنة الصحراء لهذا الرجل بنصيب انساني ودعم منقطع النظير لحالات معوزة تشهد له بها أسر وحالات كثيرة.
اذا ليس بريئا ما نراه اليوم من تجند لمواقع عديدة، من اجل النيل من سمعة الدرهم الانسان اولا قبل ان يكون السياسي الذي يراد تكبيله قبل اعلان ترشحه في أي انتخابات مستقبلية، بينما لاتزال هناك شخصيات بجهات الصحراء تصول وتجول في نهب المال العام دون ان يتم جرها نحو اقبية المحاكم، في وقت تغيب الارادة الحقيقية لدى الدولة في ضرب ادوات الفساد بهذه الربوع.
هكذا حسان الظرهم يدافع عنه تاريخه ورصيده الانساني وسط مجتمع الصحراء، ومن يريد الاصطياد في الماء العكر فعليه تبني خيار المحاسبة مع الجميع وليس مع حالة الظرهم حصرا بالرغم من مرور عقد من الزمن على رئاسته لبلدية المرسى.