الداخلة الآن
من يقرأ المشهد السياسي في الداخلة بعمق يفهم كيف باتت حمامة أخنوش كعبة السياسيين ورجال الاعمال مستقبلا، لا شئ يعلو على اجنحة حمامة الأحرار التي تسيل لعاب الطامحين للسلطة والنفوذ مع أقوى وزراء حكومة العثماني الحالية.
ورغم ما يشاع عن المقاطعة وما يدور فيها من إشاعات تروم التبخيس من قوة زعيم الاحرار إلا أن الرجل لايزال قويا ومتمسكا بمنافسة الحزب الأول وزعيمه المتقاعد قصرا عبد الإله بنكيران. لذلك فحزب أخنوش سيبقى مطمح كافة السياسيين الحاليين المتخلين عن احزابهم.
سليمان الدرهم الذي ظل وفيا لحزب ادريس لشكر تتحدث أوساط جهوية بحزب الأحرار عن قدومه القريب للحزب في إنتظار التأكيد مرفوقا برفيقه بالحزب والبرلماني القوي بدائرة أوسرد "عبد الفتاح المكي". في حين لايزال حرمة الله محمد لمين متردد بين القدوم أو البقاء مع ميزان ولد الرشيد.
أما الجماني الذي يحاول دفع شقيقه للتحكم في الحمامة قبل أن تطير فالكواليس تحكي عن تراجعه وإفساحه المجال لشقيقه من أجل الترشح بالداخلة والحفاظ على إسم العائلة وسط المشهد السياسي بثالث جهات الصحراء. خصوصا وأن الجماني لايزال قويا بقواعده الإنتخابية وأتباعه الكثر بأهم معاقل المصوتين "حي الوحدة" حسب ما يروج.
الإستقلال بقيادة زعيمه النجم الجديد في عالم السياسة الخطاط ينجا فلا يزال يكون هياكله ويبني نفسه داخليا في إنتظار تصدعات جديدة وأستقدامات لوجوه جديدة تضاف للمشهد السياسي بالجهة وكما عودنا ول الرشيد على المفاجآت فجديده لن يظهر الى حين الإنتخابات القادمة.