الداخلة الآن
سقط أول ضحية من أبناء الجهة المضربين عن الطعام أمام ميناء الداخلة الاطلسي، وذلك للمطالبة بحقهم في التشغيل وولوج سوق الشغل بهذا الميناء الذي يصر مدير الشركة العاملة في بناءه على إقصاء أبناء الداخلة منه.
ومن المتوقع ان يتحول اضراب هؤلاء الشباب عن الطعام الى كارثة انسانية حقيقية في حالة رفض السلطات التجاوب مع مطالبهم وفتح الحوار معهم، بدل ترك الحال على ماهو عليه والسماح لهذا المدير بتجاهل أبناء المنطقة.
هذا وقد تم نقل الضحية الاولى لمعركة الامعاء الفارغة نحو المستشفى الجهوي الحسن الثاني لتلقي العلاجات الضرورية.