الداخلة الآن
بالرغم من الرئاسة الفتية والتوجه الشبابي لهرم بلدية الداخلة تحت رئاسة الراغب حرمة الله، إلا أن الامكانيات الضعيفة والمحدودة لهذا المجلس تحد من نشاطاته وتدخلاته في تغيير وجه الداخلة المرعب، بالرغم من كون بدايته المشرفة في تشييد حدائق جديدة وتطوير وسط المدينة كان دلالة واضحة على نية الراغب العمل على خدمة المدينة.
غير أن غياب الامكانيات يطرح معضلة ما تم الاتفاق عليه بين تحالف الاحرار وتحالف الاستقلال، حيث بعد أن إلتزم حزب الاحرار بقيادة محمد لمين حرمة الله، بما عليه من تعهدات وإلتزام بالاتفاق، لم يلتزم لحد الساعة حلف الاستقلال بما عليه من تعهدات، خصوصا فيما يتعلق بدعم المجلس البلدي من ميزانية الجهة.
وكان التحالف قد تعاهد على تخصيص 50 بالمائة من ميزانية الجهة، لدعم المجلسين البلدي والاقليمي، غير أن ذلك لم يحدث لحدود الساعة، ما جعل الشاب الراغب حرمة الله بدون امكانيات تذكر لخدمة الداخلة.