الداخلة الآن
أين الصحراوية و أين الملحفة؟ أين الاسم و أين حاملته؟ سؤال لا تختزل أبعاده في إظهار الأسمى والادني ولا الأعم والأخص ضمن مسابقة يراد بها حشلفة المال العام بإسم امرأة تنتمي لثقافة محافظة تعتبر إمتطاء الدراجات فعلا مشينا وتشبها بالرجال.
اليوم لا تجد بالداخلة من مفترسي الميزانيات إلا وتعلق بأستار المنطقة وساكنتها وحاول التشبه بساكنتها لإستعارة مفاهيم تضر ظرع المال العام عليه، فتلك الصحراوية وتلك الملحفة والدراعة واشياء اخرى تزيد من شعاع تنويع الصفقات والاتفاقيات في منطقة يحارب أهلها بإسم الهوية تارة وبإسم شذاذ الواسطة القادمين من جهات اخرى.
تمر الصحراوية مرور الكرام وسط مقاطعة أشمل من الاعلام والمنتخبين ورجال الادارة الترابية، بعد أن اتضح بجلاء استغلالها لحدث رياضي ليبيض لها ذهبا متسلحة بغطاء من الوساطات ونفوذ يمتد الى مكاتب الرباط، في وقت تستحوذ فيه على اغلب الفناقد المصنفة بخليج وادي الذهب.
الى متى هذا الاثراء غير المشروع ولما يتم تسبيق عابري السبيل بهذه الجهة ؟ سؤال يحتاج اجابات من كافة المجالس التي أعلنت دعمها لهذه المسابقة ولمن أجبروهم على ذلك، في وقت نشهد احتقانا اجتماعيا كبيرا وتهميشا لساكنة تعاني الامرين في البحث عن لقمة عيش باتت أحر من الجمر.. فمن يتمتع بذرة من الانصاف لينهي هذا الجدل حول مسابقة لم ترى منها الداخلة غير التشبه الاعمى لثقافات دخيلة تدمر القيم وتجهز على ما تبقى من طابع أهلها المحافظ ؟.