مرحبا بكم في موقع الداخلة الآن موقع اخباري مغربي         مستثمرون يُطالبون بتعيين مدير جديد للوكالة الحضرية بالداخلة لإنهاء لبلوكاج             تعزية من الداخلة الآن في وفاة المرحوم ''عثمان ولد السالك ولد أكماش'' رحمه الله تعالى             بلاغ / فيدرالية الناشرين تعلن إلتحاق 20 منبر جديد بالفيدرالية وتؤكد عقد مؤتمر وطني الشهر القادم             مجلس المنافسة يقرر رسميا إعادة التحقيق في ملف المحروقات             المجلس الحكومي يصادق على مشروع رقمنة الحالة المدنية بالمغرب             الدرك الملكي بالداخلة يواصل حربه الشعواء على التهريب والهجرة السرية             ياسين بونو يقود إشبيلية للفوز بالدوري الأوروبي على حساب روما الايطالي             الجامعة الملكية المغربية للتنس تسعى إلى تنظيم دوري دولي في مدينة الداخلة             حصري/ البحر يلفظ جثة مهاجر افريقي بالشريط الساحلي بقيادة بيرانزران             الملك يدشن في ''تامسنا'' مدينة المهن والكفاءات لخدمة التميز والابتكار             بحضور برلمانيين من الداخلة.. برلمانيو الصحراء يتضامنون مع الجماني في مواجهة وهبي             حصري/ جنوح زورق مطاطي لمهاجرين أفارقة بقرية الصيد '' لكراع ''             حصري/ من جديد إحباط محاولة للهجرة السرية بالشريط الساحلي لقيادة بئرأنزران             ريح المحاسبة.. بروبغندا إعلامية لإلهاء الشعب أم جس نبض لما هو قادم ؟!             ''الراغب حرمة الله''يشارك بملتقى أكاديمي بتطوان يبرز المكتسبات الدبلوماسية في قضية الصحراء المغربية             شاهد.. العاصمة العلمية للأقاليم الجنوبية.. تنمية متواصلة وتطور يعكس مجهودات الدولة بالمنطقة             شاهد.. قبيلة اولاد دليم-اولاد بعمر تنظم ملتقى صلة الرحم بتاورطة            شاهد.. حزب الاحرار ينظم المنتدى الجهوي للشبيبة التجمعية وسط حضور غفير            شاهد.. تصريحات على هامش المنتدى الجهوي للشبيبة التجمعية بجهة الداخلة            شاهد.. نقاشات ساخنة خلال الدورة الاستثنائية لجماعة بئرأنزران الترابية            شاهد.. أبناء عمومة وأصدقاء الشرطي "محمد الطريح" يتضامنون معه في وجه اتهامات أحد مستثمري قطاع الصيد            شاهد.. والي الجهة يشرف على اجتماع اللجنة الجهوية للتنمية البشرية "الداخلة-أوسرد"            شاهد.. بحضور والي الجهة.. انطلاق اشغال المؤتمر الوطني للطب العام            شاهد.. تفاصيل المؤتمر الدولي لريادة الأعمال بمقر المدرسة الوطنية للتجارة بالداخلة            شاهد.. نقاش ساخن بين الاغلبية والمعارضة خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الترابي إيمليلي            أن تنتخب أن تختار من يسرقك ديمقراطيا.            ماهي الشخصية السياسية الاكثر تاثيرا في مدينة الداخلة لسنة 2017 ؟            هل تعتقد أن الكركرات ستكون شرارة عودة الحرب الى الصحراء؟           
الداخلة الآن : الإثنين 05 يونيو 2023 09:14


أضيف في 9 فبراير 2023 الساعة 20:52

الحزب الوردي بالداخلة.. إتساع دائرة المتمردين تختبر صبر التحالف الهش بالمجالس



الداخلة الآن


 ولنجتاز على نقاط من الحاضر مشى فيها الحزب الفاسي بالداخلة مشي البربري بلا قائد ولا مكتري. لم ينفذ بمن فيه من أقطار الحزبية النظامية التي قبع تحتها منذ نهاية الحقبة الموريتانية والى الأمس القريب. ميزان التنظيم الاستقلالي ميزان مبعثر ليس للعامة. إنه ميزان السلاليم المجالسية وخدمة الفردانية وتقزيم العمل الجماعي أليس هو حزب الدعم وبطائق الدفع العابر للحدود الجنوبية! هو كذلك ما دام جمع بين من لا ولاء له وبين من يرى النضال الحزبي في "تطبيل أو إشادة برأس المجلس" كن إطارا أو معدما، المهم أن تكون "طبالً" .

  لم يصنع من السياسة إلا ما شاذ ونذر قياساً بما تذوقه من مقلب التحالفات وشطارة "الاخنتوشية"، ولولا تراث خلده وجود آل الرشيد على رأسه جهويا لما جاوز بمن يديرون كفته حد النيابات ناهيك عن مجد الهيمنة..

 الميزان وما ادراك ما الميزان، قارب السياسة الأكبر بالداخلة الذي ظل اكبر تجمع لساكنة المدينة الأصليين، يصبح اليوم هشيما تذروه الرياح بعد أن خربته أيادي العشق الممنوع لواردات النفاق القادم من وراء مجالس التقديس، فلا تكاد تجد من تنظيماته ومناضليه وهياكله غير مقر خرب لحزب ظل مفعما بالحياة منذ ساقت الدولة البدوي بهذه الربوع نحو دوائر الانتخاب.

 لقد جاء عرس الميزان وتلميم بقايا زلزال "نحن ما يحكم فينا حد" فلا تعجبن إذا خرج متسولو موائد الصفقات واكراميات المجلس الأنعم من دين الفاسية أفواجاً، فالذي دخل إلى الحزب ببطنه يخرج منه بطنه. لكن الذي ليس بالطبيعي هو تحول الحزب إلى مجمع للمنقلبين والمتمردين على سياسات طغا فيها التفرد بالقرارات والمراوغة ومحاولة ترقيع تحالف أهون من بيت العنكبوت، فترى مما ترى مجالس يشق فيها المنتمون للميزان عصا الطاعة ويظهرون أن من يتقلدون رأس الحزب يغردون خارج السرب بعد أن ظنوا بالتدرج القيادي للأحزاب الظنون.

 إنه زمن الانقلاب على "الرشيدية" ومحاولة تسفيه لعمل شيخ من شيوخ المنطقة يرى السياسة بأبعادها البعيدة، بينما لا يتعدى نظر من يرون في تدبيره للحزب "منقصة" حدود أصابعهم الممؤسسة على شفا جرف هار، فإذا بلغك تخبط القوم فأعلم أن ساعة تعديل كفة الحزب ستكون أطول على من إختطفه ذات يوم معتقدا أن استغلال برامج عمومية لطحن منافسيه هو مناسبة لخلود مجده في كرسي لم يسلم من الاذى الرفيع حتى سقط على جنباته رأس شباط.

 إنه المغرب ومدارس السياسة العريقة التي بنيت في جهات المملكة الشمالية، وأسأل عن تلك التي في عاصمة الصحراء، تجيبك عن سنين محراث عمل أصحابه على إقتلاع أركانها فعادوا أدراجهم بخفي حنين..ولعل السائل يسأل بالداخلة الى متى يطول صبر المتحالفين مع حزب لا يستطيع رأسه ضبط أعضاءه والمترشحين بإسمه في مجالس باتت تتخبط في أوحال تمرير الصفقات والشبهات وتجويع المواطن وتفقيره في عز أزمة تمتد جذورها من حرب بوتين على الأوكران وتنتهي بأسعار تلتهب في لقمة المصوتين.. ولا سائل عن حالهم..

 



شاركو بتعليقاتكم
*المرجو ملئ جميع الخانات و الحقول الإلزامية المشار إليها بـ

* الإسم
* عنوان التعليق
* الدولة
* التعليق




شاهد أيضا