الداخلة الآن
يشهد حزب الاستقلال بجهة الداخلة وادي الذهب، حالة أناركية من الفوضى والتخبط يصاحبها حالة غضب وتمرد من المستشارين الجماعيين للحزب داخل الجماعات الترابية، وذلك بفعل التحكم الاعمى لنائب المنسق الجهوي للجهات الجنوبية الثلاث ورئيس الجهة وفرضه لتحالف حزبي غير متجانس تحول فيه الاعضاء لمجرد أحجار دومينو لا تقدم ولا تأخر.
كما يعرف ذات الحزب تمرد جماعات قروية اخرى على نائب المنسق بفعل ممارسته لسياسة فرعونية قائمة على مبدأ "لا أريكم إلا ما أرى"، ومعاقبته لبعض الجماعات من خلال استغلال الدعم العمومي لمؤسسة الجهة في محاولة للي ذراع تلك الجماعات.
ومن الملاحظ أن هناك حالة تمرد كبيرة من المستشاريين الجماعيبن الاستقلاليين وغيرهم من باقي المستشارين من الاحزاب الاخرى الرافضين لوضعية "التصويت دون نقاش أو رفض"، حيث بدأت بالمجلس الاقليمي لأوسرد بداية مع غياب مستشارين استقلاليين عن دورته واليوم ببلدية الداخلة يلاحظ نفس الوضع بشكل كبير، بعد تمرد مستشارين عن حزب الاستقلال واحزاب اخرى بفعل سياسة التحكم واجبار الاعضاء على التصويت على نقاط تهم الساكنة دون أن يمنح لهم حق النقاش او الرفض، مع وجود سؤال جوهري حول من يدير هذه المجالس في ظل تحكم رؤوس الحزبين الغالبين بالمجالس في الدورات ووضع النقاط.
ويطالب عدد كبير من الاعضاء الاستقلاليين ومناضلي الحزب بجهة الداخلة وادي الذهب بضرورة التدخل العاجل لمنسق الجهات الجنوبية الثلاث وعضو اللجنة التنفيذية للحزب الحاج مولاي حمدي ولد الرشيد لتسوية وضعية الحزب الكارثية بالجهة وتنظيم العمل المؤسساتي لحزب الميزان المعروف بتنظيمه المحكم وكفاءة قيادته ومسييريه، وهو ما يفتقده الحزب في هذه الفترة.