الداخلة الآن
بعد أن أكلت الاخضر واليابس من خلال تظاهرتها المسماة زورا وبهتانا بلحاق "الصحراوية، عرف حفل افتتاح هذه المسابقة هذا الصباح مقاطعة لافتة من طرف والي الجهة لامين بنعمر ورؤساء المجالس المنتخبة والصحافة المحلية، لتستغل زيارة وزير الثقافة من أجل إنقاذ مسابقتها التي تحتضر بعد أن سئم منها الجميع وذاق منها ظرعا.
الوزير بنسعيد الذي يمثل وزارة الشباب والثقافة والتواصل، كان من المفروض أن يهتم بقطاعه الحكومي وأن لا يخوض في شأن رياضي ليس من إختصاصه ويشهد غضب الساكنة وممثليها عليه، وهو ما قد يساهم في جلب غضب الساكنة عليه كوزير كان من المفروض أن يضع صداقاته مع منظمة المسابقة جانبا.
ولعل السؤال الجوهري الذي يجب أن يطرحه الجميع، هو لماذا لا تنظم ليلى أوعشي مسابقة مماثلة بجهات الصحراء الاخرى كجهة العيون الساقية الحمراء وكلميم وادنون، أم أن هناك لن تجد الصحراوية مستجيبا ولا تسيبا كالذي تعيشه جهة الداخلة وادي الذهب مع هذه المرأة التي ضغطت في كل الاتجاهات واستغلت الجميع لخدمة أجندتها الخاصة.
فمن يوقف هذه المسابقة ويجفف منابع الدعم الذي تتلقاه من المجالس المنتخبة قبل فوات الآوان ؟.