الداخلة الآن
من غير المقبول بتاتا لا قانونيا ولا اخلاقيا أن يتم التغاضي عن ما تلفظ به من يحسب نفسه أهم وأكبر مستثمر في قطاع الصيد البحري بالداخلة، وليس مقبولا أن يتم تهديد جهة بأكملها بزرع الفوضى، ثم يدعي قائل تلك العبارات أنه تعرض لعرقلة السير من طرف أفراد تحايل عليهم وحرمهم حقوقهم المالية في إطار تجارة الاخطبوط إن صح وصفها بهذه التسمية.
من يحمي المستثمر المثالي من قبضة الأمن والفرقة الوطنية، حيث الأكيد أنه نفسه من حصنه من المتابعة القضائية وحبل المشنقة في 2015، ثم حصن شاحناته المحملة بالأخطبوط المهرب بعد ذلك واخرجها في رمشة عين، فالى متى يستمر هذا المستثمر في العبث بأمن واقتصاد الجهة.
الأكيد أن تتبع المعاملات المالية الضخمة بين دائني ملك الاخطبوط وحسابات وحدته الصناعية يوحي بوجود أطنان من الاخطبوط لا حصر لها قام بشراءها هذا المستثمر، والأكيد كذلك أن جزءا كبيرا منها وقع خارج دائرة القانون، فمن أين حصل هذا المستثمر على الوثائق القانونية ولما يحاول التهرب من ديونه بعد أن ألصق ديونه السابقة بوسيطه المعروف "البهجة".
الأكيد أن هذا المستثمر وكما بلغنا يملك أدلة ثابتة عن تورط مسؤول كبير بوزارة الصيد البحري في التلاعب بوثائق موقع "سمكنا"، حيث تم بيع وثائق خارج النظام بل وفي عز الراحة البيولوجية، مما يؤكد أن سقوط المستثمر المثالي يعني سقوط مسؤولين كبار بالوزارة لازالو الحصن الحصين وراء هذا الشخص الذي ينتهك حقوق كل من يتعامل معه.