الداخلة الآن
أشعلت تصريحات أدلت بها نبيلة منيب البرلمانية عن الحزب الاشتراكي، اليوم الثلاثاء حول إفساد الساكنة الصحراوية بـ”الكارطيات” مواجهة بينها وبين عدد من البرلمانيات من الأقاليم الجنوبية للمملكة، خلال جلسة برلمانية خصصت لمناقشة تقرير مراقبة مؤسسة التعاون الوطني.
وانتقدت منيب في كلمة لها ضمن نفس الجلسة التي حضرتها وزيرة التضامن والأسرة عواطف حيار، الاستغلال السياسي والانتخابوي وإفساد الساكنة الصحراوية بـ”الكارطيات”، داعية إلى إعادة تأسيس مؤسسة التعاون الوطني من أجل ضمان لعب دورها في بناء الدولة الاجتماعية
ويبدو أن منيب التي تتحدث دون معطيات حقيقية، قد خلطت شعبان برمضان، قعد أن اختلط عليها أمر الانعاش الوطني كمؤسسة قائمة والتعاون الوطني كمؤسسة اخرى مختلفة تماما عنها، وهو ما يعني أن رئيسة حزب الشمعة حاولت بشكل او اخر استهداف المكون الصحراوي من خلال التنبيه لمصدر قوت الاف الأسر الصحراوية، وبعد أن أثارت مداخلتها اللغط قامت بتوجيه سهام نقدها نحو مدير التعاون الوطني المنتمي للاقاليم الصحراوية.
وردا على تصريحات منيب، طالبت ابنة جهة الداخلة وادي الذهب خديجة بوكرن عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، بسحب عبارة “إفساد الساكنة الصحراوية بالكارطيات”، وقالت: ” يبدو أن النائبة البرلمانية لديها معلومات مغلوطة عن الساكنة الصحراوية وعن و المنطقة وتساءلت “ما معنى إفساد المجتمع الصحراوي ب”الكارطيات””.
كما اكدت ابنة الداخلة الاخرى، الرفعة ماء العينين، عن فريق التقدم و الاشتراكية بمجلس النواب، “في إطار الاحترام التام للقوانين واحترامنا كمكون صحراوي لا يتجزأ عن المجتمع المغربي، نعلم أنه على مدار مملكتنا المغربية أن المعارضة كانت دائما بناءة وتساهم في بناء مغربي جديد، بدل تخريب المغرب عبر مغالطات لا نسمح بها”.