الداخلة الآن
عقب “انتعاش” العلاقات الدبلوماسية بين باريس والرباط، بعد زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية ولقائها بنظيرها المغربي، يشرع السفير الفرنسي الجديد المعتمد لدى المملكة، كريستوف لوكورتييه، في مباشرة مهامه رسمياً بعد التحاقهِ بوظيفته الجديدة.
ووصل السفير الفرنسي الجديد إلى الرباط أمس الاثنين، حسب ما ذكر أرنو بيشو، الوزير المستشار بالسفارة الفرنسية، في تغريدة على “تويتر”.
وكريستوف لوكورتييه هو ديبلوماسي ينتمي إلى جيل “التكنوقراط” الجدد، سبق له أن شغل منصب سفير في أستراليا بين عامي 2014 و2017، ثم في صربيا خلال عام 2017. ويشتغل منذ شتنبر 2017 رئيسا تنفيذيا لشركة “business France”.
وسيواجه السفير الجديد العديد من التحديات، لاسيما بعد “أزمة التأشيرات” التي انتهت مع زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية إلى المغرب، بينما تظل قضية الصحراء المغربية “عقدة” في مسار توطيد العلاقات بين البلدين.
ومرت العلاقات المغربية من فترات صعبة اتضحت عقب مغادرة سفيري البلدين منصبيهما والانتقادات الكثيرة الصادرة عن مغاربة بسبب “مشكل التأشيرات”، قبل أن تستدرك وزيرة الخارجية الفرنسية من العاصمة الرباط الأمور بإرجاعها إلى وضعها المعتاد.