الداخلة الآن
بالرغم من توفر بلدية الداخلة على رئيس شاب يتمتع بكفاءة عالية ووجه جديد بإمكانه تغيير الكثير على مستوى البنية التحتية للداخلة، إلا ان المتحكم الفعلي في المجلس البلدي يرفض لحد الساعة ترك المجال له لإظهار كفاءته وابتكاراته لتطوير المدينة بما يرقى لطموحات المواطنين.
ولعل السؤال المطروح هو كيف تتم برمجة 9 ملايين درهم للعناية واعادة تأهيل المساحات الخضراء على مستوى المدينة ؟، في وقت ذهبت تلك الميزانية في مصاريف مجهولة لم تنعكس ابدا على المساحات الخضراء التي لاتزال على حالها منذ المجلس السابق. فأين ذهبت الملايين التسعة من أموال المغاربة ؟.
سؤال ينتظر الجميع الاجابة عنه في ظل غياب المساحات الخضراء الكافية، وغياب أماكن لعب للأطفال، واذا استثنينا حديقة "لابلاصا" وساحة الصحراء ريجنسي التي تم برمجتها خلال المجلس البلدي السابق، فلا جديد في البنية الخضراء للمدينة.