الداخلة الآن
بدأ اليوم والي الجهة السيد لامين بنعمر والخطاط ينجا رئيس الجهة جهودا حثيثة لخفض الاحتقان في ملفات اجتماعية، تم التعامل معها بحنكة وتبصر لتجنب التصعيد واللجوء الى المقاربة الأمنية المتوحشة التي كان من الممكن أن تقود الجهة للمجهول. ويحسب للوالي حسه بالمسؤولية ومقاربته السلمية في كافة الملفات التي واجهها منذ تعيينه على رأس ولاية الجهة، كما يحسب له استناده على الحوار والنقاش لحلحلة غضب الشارع، ونذكر هنا تدخلاته لسحب مظاهر العسكرة من أحياء أم التونسي وأكسيكسات بعد سنوات من هذه المقاربة التي لم تزد الوضع الأمني إلا تدهورا.
بالمقابل يقود الخطاط ينجا رئيس الجهة جهودا حثيثة لإيجاد الحل في الملفات المطروحة اليوم أمامه كمسؤول عن أكبر مؤسسة منتخبة بجهة الداخلة وادي الذهب، ولعل خطوته هذه قد تحسب له بإعتباره المسؤول الاول عن ملف منازل المجلس الجهوي، وصوتا مسموعا في دهاليز وزارة الصيد البحري.
ويأمل المواطن أن تجد هذه الجهود طريقها للنجاح، لتجنب الأسوء خاصة في ملف القوارب المعيشية الذي يواجه في أبناء الجهة وزهرة شبابها خطرا وجوديا بعد دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام قد تكون نتائجه وخيمة على الجميع.