الداخلة الآن
في انتهاك صارخ للقانون والمساطر القانونية المتبعة في هذا الاطار، ودون سابق إنذار في غفلة من الرأي العام عينت بلدية الداخلة مديرا عاما للمصالح بعد شغور المنصب الذي كان يشغله مدير شؤون الرئاسة والمجلس الحالي بالمجلس الجهوي.
ويعد هذا التعيين الذي فرضه المسير الفعلي للبلدية في غياب أي تشاور مع رئيس المجلس البلدي، سابقة في تاريخ الداخلة، كما يعد إحتقارا صارخا لأطر وكفاءات الجهة التي تزخر بها بلدية الداخلة خصوصا.
ذات المجلس عين شخصا اخر في إحدى مصالح المجلس البلدي، حيث يعد مقربا من أحد النافذين المتحكمين في مفاصل البلدية، في وقت يرفض مسيروا البلدية فتح الحوار مع عدد من أبناء وأرامل الموظفين المتوفين التابعين للمجلس.
فهل القانون يسري فقط على الضعيف بهذه الجهة ؟.