الداخلة الآن
شاهد المغاربة جميعا الحملات الادارية التي شنتها سلطات الدار البيضاء بحجمها وتعدادها لتحرير الملك العمومي من جشع المستثمرين واصحاب المحلات التجارية، ليطرح السؤال عندنا بالداخلة، من أوقف حملة بلدية الداخلة لتحرير الملك العمومي ؟.
سؤال يؤكد أن ما حدث مع تنصيب المجلس البلدي الجديد لا يعدو كونه تسخينا أوليا لإبتزاز من يحتلون الملك العمومي، وأن هذا الوحش العصي على الترويض بات أقوى من البلدية نفسها ومن سلطات الجهة الادارية.
ولعل الواقع يقول أن المجلس البلدي كان من الاولى له أن يعقد اجتماعات متواصلة من السلطات الادارية ويلزم رجال السلطة بالقيام بعملهم على أكمل وجهؤ في ظل تنامي هذه الظاهرة واستفحالها حتى تعززت مؤخرا بتشييد مباني سكنية في عدد من البقع المحسوبة على الملك العمومي، وكأن القانون أضعف من أن يشمل هذا الجانب المظلم من يوميات الداخلة.