مرحبا بكم في موقع الداخلة الآن موقع اخباري مغربي         رئيس الكينيست الاسرائيلي يقر بمغربية الصحراء ويؤكد قرب اعتراف بلاده بالصحراء المغربية             حصري / إحباط محاولة للهجرة السرية بالشريط الساحلي لقيادة العركوب             حصري / من جديد جنوح زورق مطاطي لمهاجرين أفارقة بالشريط الساحلي لقيادة بئرانزران             عاجل .. احتجاجات الأساتذة المنخرطين في المشروع الوطني للمؤسسات الرائدة ؟             عاجل / 3 حالات تسمم تصيب عائلة واحد بعد تناولهم وجبة في مطعم معروف بخليج وادي الذهب             مستثمرون يُطالبون بتعيين مدير جديد للوكالة الحضرية بالداخلة لإنهاء لبلوكاج             تعزية من الداخلة الآن في وفاة المرحوم ''عثمان ولد السالك ولد أكماش'' رحمه الله تعالى             بلاغ / فيدرالية الناشرين تعلن إلتحاق 20 منبر جديد بالفيدرالية وتؤكد عقد مؤتمر وطني الشهر القادم             مجلس المنافسة يقرر رسميا إعادة التحقيق في ملف المحروقات             المجلس الحكومي يصادق على مشروع رقمنة الحالة المدنية بالمغرب             الدرك الملكي بالداخلة يواصل حربه الشعواء على التهريب والهجرة السرية             ياسين بونو يقود إشبيلية للفوز بالدوري الأوروبي على حساب روما الايطالي             الجامعة الملكية المغربية للتنس تسعى إلى تنظيم دوري دولي في مدينة الداخلة             حصري/ البحر يلفظ جثة مهاجر افريقي بالشريط الساحلي بقيادة بيرانزران             الملك يدشن في ''تامسنا'' مدينة المهن والكفاءات لخدمة التميز والابتكار             شاهد.. العاصمة العلمية للأقاليم الجنوبية.. تنمية متواصلة وتطور يعكس مجهودات الدولة بالمنطقة             شاهد.. قبيلة اولاد دليم-اولاد بعمر تنظم ملتقى صلة الرحم بتاورطة            شاهد.. حزب الاحرار ينظم المنتدى الجهوي للشبيبة التجمعية وسط حضور غفير            شاهد.. تصريحات على هامش المنتدى الجهوي للشبيبة التجمعية بجهة الداخلة            شاهد.. نقاشات ساخنة خلال الدورة الاستثنائية لجماعة بئرأنزران الترابية            شاهد.. أبناء عمومة وأصدقاء الشرطي "محمد الطريح" يتضامنون معه في وجه اتهامات أحد مستثمري قطاع الصيد            شاهد.. والي الجهة يشرف على اجتماع اللجنة الجهوية للتنمية البشرية "الداخلة-أوسرد"            شاهد.. بحضور والي الجهة.. انطلاق اشغال المؤتمر الوطني للطب العام            شاهد.. تفاصيل المؤتمر الدولي لريادة الأعمال بمقر المدرسة الوطنية للتجارة بالداخلة            شاهد.. نقاش ساخن بين الاغلبية والمعارضة خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الترابي إيمليلي            أن تنتخب أن تختار من يسرقك ديمقراطيا.            ماهي الشخصية السياسية الاكثر تاثيرا في مدينة الداخلة لسنة 2017 ؟            هل تعتقد أن الكركرات ستكون شرارة عودة الحرب الى الصحراء؟           
الداخلة الآن : الجمعة 09 يونيو 2023 08:08


أضيف في 22 أكتوبر 2022 الساعة 10:47

سلسلة تحفة.. حزبي الاستقلال والأحرار بمجالس الداخلة.. تفاهمات لضرب الميزانية وتثبيت الواقع




تلداخلة الآن


 بالداخلة، يقف حزبي الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار متراصين كالبنيان المرصوص في وجه المواطن ومنافعه وما وهبه لهم حقهم من ثرواتهم وضرائب اتحدوا على دفعها لأجل رفاهم، بل إن الحزبين لم يستوعبوا بعد عام من الانتخابات، خطابات الملك وتوصياته في خدمة رعاياه بهذه الربوع متناسين أن المجالس التي يحكمونها أسست لأجل خدمة من انتخبوهم وليس العكس.

 ففي المجلس البلدي تقاسم الحزبان الأدوار وتبادلوا الكعكعة والصمت عن ما في القصعة من ولائم الصفقات والمشاريع وبرامج وطنية وجهوية، وقد أمعنوا في سياسة "عطيني نعطيك"، وتغاضي الأول عن ما في المجلس الجهوي من رجس، ليعفوا الثاني عن رجس الاول في البلدية، وهكذا تسير التنمية في وحل مصالح الحزبين وزعمائهم وما تعاهد عليه أسياده من تعكير لمسيرة أوراش أطلقها الملك وعطلها منتخبون يسابقون الزمن في عصر الازمات لرفع الهوة بينهم وبين المواطن وطبقات المجتمع بالجهة.

حالة أناركية حولت الداخلة لمدينة "مزبلية" بإمتياز تتلاطمها الازبال بكل شارع وزقاق، والامطار لاتزال تفعل فعلها في بنيتها التحتية، مع واقع صحي وتعليمي يندى له جبين من في باقي جهات المملكة، ولعل هذا ما يجعلنا نتساءل وبحرقة عن من يحاسب حزبي الحظوة و"الحشلفة" عن نسف المال العام بين أرصدتهم ومن يساءل زعماء المجالس الاكثر ثراءا والأضخم ميزانية من أين لهم تلك الأموال والمشاريع الخاصة والبقع العامة وغيره كثير من ما لم يبقى معه للمواطن غير شوارع إسمنتية مهترئة وأزقة منمقة بجبال النفايات والأزبال.

 لا أحد يستطيع الاجابة اليوم عن سؤال العبثية هذا، غير أجهزة الدولة نفسها، والتي ترى بعينها حالة المدينة الجهة وقد بلغ فيها الاحتقان مبلغا بات يهدد أمنها واستقرارها مع ما يصاحب ذلك من فساد مستشري بمجالس كان من المفروض ان تكون صمام الأمان في وجه الأزمات، وليس صمام أمان لنخبة مفترسة يقودها منتخبون بسوابق خطيرة في نهب الميزانيات وتهريب الأموال للخارج، فهل القانون يسري فقط على الضعفاء، أم أن حالة الاستثناء بالصحراء إختزلتها الداخلة في كل شئ ؟.

 سؤال تتعدد أبعاده كتعدد البرامج والمشاريع التي أعلن عنها المجلسين وثالثهما المتواري خلف ميزانيته الاقليمية الضخمة والمرصودة لشركات حاكمه الفعلي، فأين المصحة الدولية التي أعلنوا عنها وأين تلك الأرقام الهلامية من الأموال التي يبشروننا بها لتحويل الداخلة الى "موناكو" الجنوب المغربي، أم أن النظام الحزبي الثنائي المسيطر على مفاصل المجالس يسير بنا نحو وضع "سطاتيكو" يبقي الداخلة على حالها وينعش خزينة من يدبرون الشأن العام بين قطعان الابل التي ترعى بالمال العام ومشاريع اخرى جديدة سيخرجون بها نحو حياتهم الخاصة دون حسيب أو رقيب ؟.

 فمن يساءل الحزبين، أم أن جدار الفساد الحزبي في عصرنا اقوى من أن يهده أحد في مدينة الصحراء والبحر ؟.

 



شاركو بتعليقاتكم
*المرجو ملئ جميع الخانات و الحقول الإلزامية المشار إليها بـ

* الإسم
* عنوان التعليق
* الدولة
* التعليق




شاهد أيضا