الداخلة الآن
في تحدي صارخ لتعليمات والي الجهة " لمين بنعمر "، القاضية بمحاربة ظاهرة البناء العشوائي، وفي سابقة من نوعها، عمد قائد قيادة بئر انزران بحر الاسبوع المنصرم بالسماح لمجموعة كبيرة وافدة من ممتهني الصيد الغير مشروع بواسطة " الاطارات المطاطية " و " الشباك المحرمة دوليا " ببناء ازيد من 26 بناية عشوائية تحت الجرف بالشريط الساحلي الواقع بين " قرية الصيد امطلان "، " و مركز بئرانزران الجديد 118 "، في تحايل واضح على القانون وثضليل صريح للسلطات الولائية و الامنية وايهامها بمحاربة هذه الظاهرة، الشئ الذي قد يشجع ببناء المزيد منها بهذه الطريقة الملتوية، التي تعكس فشله في محاربة الظواهر السلبية بنفوذه الترابي.
للعلم، أن النفوذ الترابي لقيادة بئرانزران، يعرف حاليا انطلاقة مشاريع تنموية كبيرة، الشئ الذي يستدعي من القائد المذكور، العمل على القضاء على جميع البنايات العشوائية، وخصوصا تلك التي من شأنها اعاقة هذه المشاريع بدل تشجيعها.