الداخلة الآن
احتج عضو المجلس الجهوي "عمر الشرقاوي" على ما أسماه الواقع المزري الذي يعيشه البحار بجهة الداخلة وادي الذهب، وذلك من خلال القدوم للدورة بلباس البحار، في سابقة من نوعها في تاريخ المجالس المنتخبة بالجهة.
الطريقة والتي قد نختلف أو نتفق معها إلا أنها مهما بلغت من مشروعية تبقى مخالفة للقانون وتبيح لكافة الاعضاء الاخرين استخدام البوليميك في ملفات اجتماعية اخرى لزيادة شعبيتهم في الشارع واللعب على وتر التضامن مع الفئات الاجتماعية التي تعاني من الحرمان والاقصاء.
رئيس المجلس الجهوي الخطاط ينجا، وبدل أن يفعل المادة 51 من القانون 111.14 والذي يقضي بأنه "لا يجوز للرئيس طرد أي عضو من أعضاء مجلس الجهة من الجلسة. غير أنه يمكن للمجلس أن يقرر دون مناقشة بالأغلبية المطلقة للأعضاء الحاضرين، طرد كل عضو من أعضاء المجلس من الجلسة يخل بالنظام أو يعرقل المداولات أو لا يلتزم بمقتضيات القانون والنظام الداخلي، وذلك بعد إنذاره بدون جدوى من قبل الرئيس.."، اختار أن يتغاضى عن هذا الفعل الغير قانوني خوفا ربما على صورته أمام فئة انتخابية عريضة وهي البحارة.
غير أن هذا الفعل يؤسس لعرف جديد داخل المجالس يبيح لأي عضو ولوج المجلس الجهوي والاحتجاج بطريقة مشابهة لما فعله العضو المذكور، فهل سيسمح الرئيس والسلطات لعضو آخر بولوج القاعة بشعار احدى تنسيقيات المعطلين الصحراويين، أم أن الانتخابات وحجم الكتلة الناخبة تختلف بين فئة واخرى.