الداخلة الآن
يعرف الشريط الساحلي لقيادة بئرانزران القروية فوضى عارمة، نتيجة الانتشار الواسع والغير مسبوق لظاهرة البناء العشوائي. اذ أصبح هذا الشريط يعج بأكواخ (خشبية واسمنتية) وخيم ممارسي الصيد الغير مشروع بواسطة الاطارات المطاطية و شباك ( السبيب ) المحرمة دوليا، الشئ الذي ينذر بكارثة بيئية خطيرة يهذا لساحل.
هذا الانتشار اللافت لهاتين الظاهرتين، بات يستقطب العشرات بل المئات من المبحوث عنهم ومرشحي الهجرة السرية.
ورغم المجهودات التي تقوم بها مصالح القيادة الجهوية للدرك الملكي بالداخلة و سرية حرس السواحل و الفيلق الرابع للتدخل المتنقل (4RIM) التابعين للقوات المسلحة الملكية في محاربة ظاهرة الهجرة السرية وعصابات الاتجار بالبشر، يبقى دور السلطة المحلية منعدما في محاربة مسبباتها الرئيسية، نتيجة الغياب المتعمد والغير مبرر لممثلها عن الميدان، رغم توفره على جميع الامكانيات البشرية والمادية..