الداخلة الآن
أعلن أحمد الريسوني عن تقديم استقالته من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وذلك على خلفية الجدل الذي أثارته تصريحاته بكل من موريتانيا والجزائر.
وقال الريسوني إن استقالته للاتحاد، الذي يوجد مقره في الدوحة بقطر، تأتي تمسكا منه بمواقفه وآرائه الثابتة والراسخة، التي لا تقبل المساومة.
وأضاف أن الاستقالة من رئاسة الاتحاد، جاءت كذلك، حرصا على ممارسة حريته في التعبير، بدون شروط ولا ضغوط.
وجاء في نصل الاستقالة “قررت تقديم استقالتي من رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأنا الآن في تواصل وتشاور مع فضيلة الأمين العام، لتفعيل قرار الاستقالة، وفق مقتضيات المادتين 21 و 22 من النظام الأساسي للاتحاد”.