الداخلة الآن
في عز أزمة المياه التي تضرب بلادنا، طفح على السطح مؤخرا ظهور وحدات فندقية بمدينة الداخلة تستنزف الفرشاة المائية دون رقيب أو حسيب، حيث أن هذا التسيب تتحمل مسؤوليته السلطات العمومية ووكالة الحوض المائي بالداخلة.
فقد شهد الاجتماع الذي ترأسه كل من السيد الوالي والسيد رئيس الجهة حول القطاع السياحي الحديث عن السبيل لتطوير القطاع السياحي بالجهة، بينما لم يتم التطرق لما تتسبب به تلك الوحدات الفندقية بالجهة.
فعلى سبيل المثال نجد فندق "ويست بوانت" الذي يستفيد مالكه من عدة امتيازات، قد عاد اليوم ليستغل كذلك الفرشاة المائية، من خلال جلب انبوب مائي من تاورطة لاستغلاله في سقاية المناطق الخضراء.
فكيف تعلن وزارة الداخلية الاستنفار لمحاربة هدر المياه وفي الداخلة لا رقيب ولا حسيب ؟.