الداخلة الآن
يبدو أن أزمة الأخطبوط بالداخلة ينطبق عليها المثل الحساني المعروف "بعود لحبزي.. تتكدم اموت بوك تتكاعس تموت أمك.."، بمعنى أن قرار وزارة الصيد البحري الذي يحاول الحفاظ على ماتبقى من الكتل الحية للأخطبوط في مصيدة عرفت استنزافا خطيرا، إلا أنه حرك الهواجس الأمنية لدى وزارة الداخلية التي تحاول تجنيب المنطقة برميل بارود قد ينفجر في وجه الجميع.
أم الوزارات عرفت هذا الصباح عقد اجتماع بمقرها في الرباط لتدارس هذه الأزمة التي باتت تلقي بظلالها على المستوى المعيشي لساكنة الجهة وليد عاملة من البحارة الذين باتوا على قارعة التشرد، وذلك في غياب أي حلول بديلة قد تمنع زيادة الاحتقان الاجتماعي بالمنطقة.
وحسب ما يروج حول الاجتماع، فإن وزارة الداخلية قد قررت إعادة إحصاء القوارب غير القانونية وفرزها عن باقي القوارب القانونية، في أفق تعويض البحارة خلال فترة تمديد الراحة البيولوجية التي ستستمر الى نهاية السنة الحالية.