الداخلة الآن
كنا في هذا الموقع ومنذ سنوات من أشد المنتقدين لرئيس المجلس الجماعي السابق ومن دار في فلكه من باعة الاوراش والمشاريع التي لم تتعدى التبليط والتزفيت، ولطالما كنا ننادي بأن هذه المدينة الجهة بما تزخر به من خيرات وثروات جمة تستحق الأفضل تنمويا واقتصاديا واجتماعيا.
ولعل أكثر ما حز قي أنفسنا طيلة عشر سنين عجاف من حكم الجماني، أنه لم يقدم ولم يؤخر في وجه المدينة، وتركها عرضة للإهمال والنسيان والمسخ التنموي والبنيوي، في وقت رحلت فيه مدن قريبة منا ومجالسها أقل موازنة من بلدية الداخلة بعيدا في ركب التحديث والبناء.
اليوم مع رئيس المجلس الجماعي الحالي، وبالرغم من تأكيدنا في أكثر من مناسبة أننا نقف على مسافة واحدة من كافة الفرقاء، إلا أن ما أنجزه هذا الشاب في أول بروفاته التمهيدية، ينم عن نية صادقة في البناء والاتقان وفي تغيير وجه الداخلة نحو الأفضل، وكما لم يترك سلفه ذكرى مميزة في طرقات وأزقة الداخلة وشوارعها، فقد كانت بدايات الراغب مشجعة ومفرحة ونستلهم منها خيرا لما ستعرفه الداخلة تحت قيادته.