الداخلة الأن
اكد عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، إن التفاوض حول خط وقاية وسيولة جديد مع صندوق النقد الدولي أصبح مطروحا بشكل أكبر اليوم.
وفي ندوة صحافية اليوم الثلاثاء عقب اجتماع مجلس بنك المغرب، أكد الجواهري أن هذا الأمر “أصبح مطروحا أمام الصدمة التي نعيشها اليوم”، مشيرا في هذا الصدد إلى الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها على أسعار الطاقة والمواد الغذائية والمعادن.
وزاد والي بنك المغرب أن “الخزينة يمكن أن تفكر في مناقشة الحصول على هذا الخط على الرغم من الرصيد المهم من العملة الصعبة”.
وخط الوقاية والسيولة هو أداة وقائية مصممة لتلبية احتياجات السيولة لدى البلدان الأعضاء التي تمتلك أساسيات اقتصادية سليمة لكن لديها بعض مواطن الضعف المتبقية، ويتيح هذا الخط الحصول على موارد من الصندوق بصفة عاجلة في حالة وقوع صدمات خارجية أو حدوث تدهور في البيئة العالمية.