الداخلة الآن
بدأت محاكم المملكة في فتح الملفات المجمدة الخاصة بالتهريب الوطني والدولي، حيث علمت الداخلة الآن بفتح ملف أحد أكبر المهربين على مستوى الجهة، وهو الامر الذي لاقى استحسان المواطن والمهنيين بالقطاع الذي يشتغل به هذا المهرب.
ولعل هذه المبادرة التي بادر بها القضاء، كانت قد سبقتها مديرية الحموشي بإعلان تأسيس فرقة خاصة بمحاربة العصابات في الداخلة، مما يؤكد نية الدولة محاربة حيتان التهريب والجريمة المنظمة الذين يعيثون بالداخلة فسادا منذ عقود دون حسيب ولا رقيب.
غير انه بالمقابل يحتاح هذا التحرك الهام والمحمود وسط تساءلات بمدى قدرة السلطات القضائية الامنية على محاربة حيتان التهريب بالجهة، خاصة مهربي المنتوجات البحرية والمخدرات بأنواعها، حيث لايزال يتمتع بعضهم بالحرية المطلقة وتتم حمايته من طرف المؤسسات الخاصة بإنفاذ القانون.
فهل سنرى رؤوس الحيتان تتساقط أم انها مجرد زوبعة عابرة ؟