الداخلة الأن
تطرق وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في حوار مع صحيفة “lavanguardia” هم الحرب الأوكرانية، إلى الأزمة بين بلاده والمغرب، ملمحا إلى أنها قاربت على الإنتهاء.
وقال رئيس الدبلوماسية الإسبانية: “لقد تركنا الأزمة وراءنا ونحن نسير الآن بحزم نحو علاقة متينة بين البلدين، مؤكدا أن هذا “يتطلب وقتا وحكمة تقديرية”.
وكان لخوسيه مانويل ألباريس قد أكد في وقت سابق أن المغرب وإسبانيا مرا بأزمة عميقة، لكنهما يعملان على صياغة “علاقة القرن الواحد والعشرين”، وبالتالي فإن “الشيء المهم هو النتيجة النهائية وليس التوقيت”.
وسبق أن التقى بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، بوزير الخارجية ناصر بوريطة، في الأيام القليلة الماضية ببروكسيل بمناسبة القمة الأخيرة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.
وتوترت العلاقات بين المغرب وإسبانيا بعد إقدام الأخيرة على استقبال زعيم البوليساريو إبراهيم غالي للعلاج في أراضيها بهوية مزورة، وهو ما رفضه المغرب بشدة، واستدعى على إثرها سفيرته في مدريد كريمة بنيعيش التي لم تعد إلى ممارسة مهامها الدبلوماسية إلى الآن.