الداخلة الآن
عرفت مدينة الداخلة مؤخرا أحداث خطيرة لم تشهد لها المدينة مثيل من قبل، حيث في مساء يوم الاثنين تم الاعلان عن إختفاء شخص في عقده الرابع في ظروف غامضة يومه، وذلك بعد العثور على سيارته في الساحل الغربي للمدينة قرب تجزئة عقار الشرق بينما إختفى الشخص المذكورة عن الأنظار ليوم كامل وهواتفه الشخصية مغلقة.
وبعد إبلاغ مصالح الأمن الجهوي بالداخلة بالواقعة، إنتقلت إلى عين المكان مصلحة الشرطة العلمية، حيث باشرت تحقيقاتها الأولية بتمشيط المنطقة وإجراء بحت دقيق على سيارة الضحية، كما باشرت أسرة الضحية البحث عن خيط أول لفك حيوط هذا الإختفاء الغامض.
على إثر بحث العائلة، وحسب ما صرح به شقيق الضحية فقد تم الإتصال بشخص صديق للمختفي كان اخر من إتصل به قبل اختفائه، حيث كذب المعني بالأمر علمه بمكان وجوده مؤكدا أنه لم يلتقي المختفي منذ ثلاثة أيام، إلا أن كاميرات المراقبة الخاصة بأحد المحلات التجارية بحي النهضة كشفت عكس ذلك، حيث أظهرت الكاميرات سيارة المختفي وسيارة التاجر المذكور بحي النهضة تتابعان، بينما تم التأكد من وجود شخص اخر يقود سيارة المختفي في فيديو المراقبة.
مصالح الأمن إستدعت الشخص المعني بالقضية، وباشرت تحقيقاتها معه لينتهي البحث بعد ذلك بإطلاق صراحه ليلا ليعود لإستئناف التحقيق في اليوم الموالي، لكن القضية ذهبت إلى أبعد من ذلكؤ بعد العثور على هذا الشخص جثة هامدة بالشريط الساحلي الغربي للمدينة وبالضبط بمنطقة “بلاية خيرا” صباح يوم أمس الأربعاء 09 يناير الجاري.
أسرة الضحية “أهل أقريشي” نظمت وقفة إحتجاجية بمدينة الداخلة اليوم الخميس 10 يناير الجاري، تطالب بالكشف عن مصير إبنها المختفي لحد الآن، وحسب شقيق المختفي فإن الضحية الذي عثر عليه جثة هامدة تربطه علاقة مباشرة مع بإختفاء شقيقه،حيث أكد أن أخيه ذهب ليلة إختفائه للضحية المتوفي قصد تسليمه مبالغ مالية مهمة.
يذكر أن الفرقة الوطنية قد حلت بمدينة الداخلة لمباشرة التحقيق في هذه القضية الغامضة والخطيرة، والتي تؤكد وجود لغز غامض يحتاج تحقيقات معمقة لكشف خيوطها.