الداخلة الان
يبدو أن القانون في عرف وزارة أخنوش ليس سوى سرج حصان لإمتطاء المصالح وتحقيق الاهداف على حساب المواطن المستضعف ومن لا يملكون جاها ولا سلطان.
أن تكون في وزارة الطونة والكوطة فلا تستغرب وأخنوش على بعد أشهر من إنتخابات يرى نفسه فيها رئيس حكومة متوج، حيث عمد هذا الاخير الى اخراج المهرب المثالي من عنق الزجاحة بمدينة أكادير.
فبعد أن غرمته الجمارك بستة ملايين سنتيم، وأتجه المكتب الوطني للسلامة الصحية لاطبيق القانون والمساطر في حق شحناته المهربة، تفاجئ الجميع برفض مندوبية الصيد البحري بأكادير حرق السلعة المصادرة وبأوامر عليا من وزير الفلاحة والصيد البحري.
رفض مندوبية الصيد البحري لإجراءات الحرق، سيجنب المهرب المثالي إيقاف رخصة معمله لمدة سنة وكذا غرامة مالية تناهز مليون درهم، في دعم جديد لأنشطته التخريبية في حق الثروة السمكية بالجهة وفي دعم منقطع النظير من عزيز أخنوش.
يذكر أن وزير الفلاحة والصيد البحري يعتمد على دعم المهرب المثالي لحزبه بالداخلة، لذلك يحاول التغطية على جرائمه دون وجه حق، وذلك في ضرب للقانون والمساطر المتبعة في هذا الاطار.