الداخلة الان
ذكر بيان صادر عن جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية، التي يقع مقرها في أثينا بولاية جورجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، أنها تهدف إلى تعزيز “الفهم المتبادل للتاريخ والثقافة والمجتمع المعاصر في المغرب وإسرائيل”، في سياق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بحسب ما أفادت به وكالة المغرب العربي للأنباء.
ويشغل العضو في المركز اليهودي-المغربي في بروكلين بنيويورك، الحاخام غاد بوسكيلة، منصب الرئيس الفخري للجمعية في حين يتولى مصطفى الزرغاني الرئاسة الفعلية وتضم الجمعية من بين أعضائها مؤسس معهد الحفاظ على تراث السفرديم، ألن أزولاي (نائب الرئيس)، ورئيس الطائفة اليهودية في مراكش والصويرة، جاكي كادوك، أمينا للجمعية.
وتسعى الجمعية إلى إبراز التاريخ والثقافة المغربية-اليهودية، وتسهيل أوجه التبادل بين المملكة وإسرائيل للنهوض بالبحث العلمي في مجالات الطب والطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة والتاريخ والثقافة، وغيرها من المجالات.
وأشار البيان أن الجمعية تهدف إلى “التذكير بالوقائع التاريخية التي ميزت المغرب باعتباره رائدا في ترسيخ قيم السلام والتسامح ومكافحة معاداة السامية”، مشددا على أن الجمعية تؤيد أيضا روح الدستور المغربي لـ 2011، الذي يكرس المكانة الأساسية لليهودية ضمن تعدد الروافد الثقافية للمملكة.
وكان الكاتب العام للفيدرالية الفرنسية ليهود المغرب ورئيس جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية بفرنسا، سيمون سكيرا، قد صرح بأن "عودة العلاقات المغربية الإسرائيلية قرار مهم وكبير جداً، وسيشمل الكثير من المساعدة والتعاون في مجموعة من المجالات المختلفة من بينها المجال الأمني والعسكري والفلاحي، إضافة لاستفادة المغرب من استثمارات مهمة".