الداخلة الان
كان لافتا للأنظار تصريح المستشار البرلماني المعروف بخرجاته الشفوية تحت قبة البرلمان، ليدغدغ عواطف الناس بملف "لكرار" الذي بات حديث الساعة.
ولعل المتتبع لما قاله المستشار المذكور، يطرح السؤال حول كيفية دعوته الناس للجوء للقانون والتحاور مع الادارة، محاولا الدفاع عن ملف يدينه هو قبل غيره، حين كان يدعو الدولة قبل سنة لفتح تحفيظ "لكرار"، بينما لايستقيم كلامه عن القانون وهو المتابع بالترامي على أملاك عمومية وسط المدينة.
لقد بات المستشار يجاهر بدعايته التي لا تتعدى الوعود والكلام المعسول، بينما لا تخدم تحركاته الا مصالحه الفئوية الخاصة وأعماله التي باتت متعددة في كافة المجالات بما فيها تلك التي انتهكت القانون جهارا دون حسيب ولا رقيب. فلما لا نرى برامج حقيقية من مجلس يعد هو رئيسه الفعلي بدل الكلام من اجل الاعلام.