الداخلة الان
عرفت مدينة الداخلة مؤخرا تنامي ملحوظ لاحتلال الملك العمومي الذي تحول بقدرة قادر الى ملك خصوصي يتصرف فيه مواطنون جشعون كيفما أرادوا بعيدا عن أعين السلطات ورقابة المجلس البلدي للداخلة المتواطئ مع عدد من المحتلين.
وبعدما شهدنا احتلال منتخبين نافذين لأملاك عمومية باتت اليوم مباني سكنية معدة للكراء، تعود الظاهرة بشكل خطير لعدد من أحياء المدينة، حيث بات الرصيف ملك خصوصي لعدد من المواطنين فيما ترامى اخرون على أزقة ضيقة وحولها الى بقع أرضية معدة للسكن.
ورغم وجود قوانين تمنع الترامي على الملك العمومي الا أن غياب الردع وصمت السلطات وقواد المقاطعات عن تلك الممارسات، بالاضافة لتواطئ بلدية الداخلة مع عدد من المترامين على الملك العمومي جعل الداخلة غابة عمرانية لا سيادة فيها الا لإنتهاك القانون.