الداخلة الان
بالرغم من اطلاق جلالة الملك لبرنامج "انطلاقة" الذي يروم دعم المقاولات الصغرى للإستفادة من قروض بنكية بفوائد تفضيلية. الا ان هذا البرنامج بالداخلة يبدو معطل بقوة المؤسسات البنكية في الجهة.
وحسب مهتمين بالبرنامج، فإن هذا المشروع الملكي الهام الذي يروم تخفيف أعباء البطالة على الشباب، وتحقيق آمال عدد من الحالمين بتمويل مقاولاتهم الصغرى والمتوسطة. فإنه وبعد مرور سنة على اطلاقه لايزال هناك تفاوت مجالي مفضوح في تطبيقه.
فالداخلة وبالرغم من تنامي معدلات البطالة، إلا ان تمويل المشاريع من طرف الابناك المتواجدة بالجهة لايرقى لمعدلات التمويل بباقي الجهات الاخرى، كما جرى ربطه بالتمويل الذاتي لحوالي 40 بالمائة من كلفة المشروع، اضافة لربط الاستفادة بالواسطة والمعرفة الخاصة لمدراء المؤسسات البنكية.
الجهات المعنية وبالرغم من تحرك برلمانيين بالصحراء على غرار حمدي ولد الرشيد، لأجل دفع هذا البرنامج نحو الأمام غير انه لايزال يراوح مكانه ولم ينعكس بما يكفي على الشباب الحاملين لأفكار استثمارية صغرى ومتوسطة، ما يتطلب تدخل عاجل من لدن الجهات العليا لفرض احترام المؤسسات البنكية للمشاريع الملكية.