على إثر الزيارة الميدانية التي قادته رفقة أعضاء الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بالبرلمان بغرفتية إلى معبر الكركارات بمركز بئر كندوز ، حيث وقف الوفد هناك على الأوضاع التنموي ، وجه عضو الفريق الاستقلالي النائب البرلماني عن إقليم العيون مولاي حمدي ولد الرشيد ، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والعليم العالي والبحث العلمي قطاع التكوين المهني يسائله من خلاله عن الإجراءات والتدابير المتخذة لإحداث وحدة إدارية ومنشات للتكوين المهني بمركز بئر كندوز والكركرات باقیلم اوسرد .
ولد الرشيد إستحضر من خلال سؤاله الأهمية الحيوية لإنشاء هذه المؤسسات لما لها من أهمية بالغة في التكوين العلمي والأكاديمي الشباب المنطقة وتأهليهم لولوج سوق الشغل ، وتمكينهم من المهارات المهنية والحرفية للمساهمة في تطوير الإقتصادي المحلي ، الى جانب خلق مناصب شغل قارة ودائمة لأبناء وبنات المدينة والمساهمة في دحر شبح البطالة الذي ينخر السواد الأعظم من شباب جماعة بئر كندوز كما أشار ولد الرشيد في سؤاله الكتابي إلى أن منطقة بئر كندوز بعمالة إقليم أوسرد التي يتبع لها معبر الكركرات الحيوي والمهم للتجارة المغربية والدولية المتجهة من وإلى العمق الافريقي للمغرب ، تحظى بأهمية بالغة لدى الفاعلين الاقتصاديين المحليين والدوليين وهو ما يتطلب إيلاءها عناية كبيرة ، وخاصة ما يتعلق بالعنصر والأطر البشرية ، وذلك نظرا لحاجة هذا الإقليم الفني والحديث إلى دفعة قوية من أجل الاقلاع الاقتصادي في إطار النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية ، خاصة بعد التطورات الإيجابية التي تعرفها القضية الوطنية ، وذلك بعد تحرير معبر الكركارات إثر التدخل الناجح للقوات المسلحة الملكية ولفت النائب البرلماني إلى أن الزيارة الميدانية التي قام بها الفريق البرلماني الاستقلالي للوحدة والتعادلية بالبرلمان بغرفتية إلى معبر الكركرات ، لاحظ خلالها أعضاء الفريق الاستقلالي بأن هذا الإقليم الفتي يعاني من غياب تام لمؤسسات التكوين المهني والمرافق الإدارية التابعة لوازرة التربية الوطني ، ويشكل يتنافى والأهمية الحيوية لهذه المنطقة ببلادنا.
وأكد ولد الرشيد بان هذه المنطقة وبالنظر إلى قربها من الحدود ولقربها من مشروع الميناء المتوسطي الكبير ، وبالنظر لاعداد العابرين بها بشكل يومي مما يوفر المناخ المثالي لتكون مركزا للصناعات الموجهة للتصدير نحو بلدان غرب ووسط أفريقيا يجعلها منطقة جذب للاستثمار الوطني والأجنبي والأفريقي ، ورغم ذلك لازال شبابها محروم من حقه الدستوري في التعليم والتكوين المهني وفي الختام ساءل النائب البرلماني عن إقليم العيون ، الوزير عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة القيام بها المركزة وحدة ادارية بإقليم أوسرد وتحديدا بجماعة بتر کندوز الى جانب تشييد مؤسسات ومعاهد التكوين المهني به وهذه نسخة من السؤال الموجه من النائب البرلماني مولاي حمدي ولد الرشيد لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والعليم العالي والبحث العلمي قطاع التكوين المهني .