الداخلة الان
اكدت الصحيفة “الاسبانية” واسعة الانتشار “إل إسبانيول” ان إسرائيل لها خطط عملية واعدة من أجل تحويل الصحراء إلى مكان قابل للزراعة، إذ تنوي استقدام خطط زراعية عصرية إلى الأقاليم الجنوبية، يراد منها “تخضير الصحراء” بما يضمن بيئة مستدامة.
وأوضحت القصاصة الإخبارية أن إسرائيل نجحت في تحويل صحرائها القاحلة إلى أراضي خصبة منذ عقود، بفضل التقنيات التكنولوجية الحديثة التي طورتها داخل مختبراتها العلمية، بما في ذلك الاستعانة بالري بالتنقيط ومعالجة المياه العادمة، وهو ما يجعل من تل أبيب “مصدر حلول” بالنسبة إلى القارة الإفريقية في ظل التحديات المناخية المطروحة.
ومع عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، سيتمكّن المغرب من الوصول إلى براءات الاختراع الإسرائيلية في مجموعة من المجالات الحيوية، ضمنها علوم الفضاء والاتصالات والتكنولوجيات المدنية والأمن السيبراني والابتكارات الطبية، كون إسرائيل رائدة في التكنولوجيات الحديثة.
بالإضافة إلى ذلك، يرتقب أن تساهم تل أبيب في توسيع الجدار الرملي الأمني الممتد على أكثر من 2700 كيلومتر، تبعاً للمنشور الإعلامي عينه، خاصة أن كثيراً من التقارير الاستخباراتية تحدثت عن المساهمة الإسرائيلية في تشييد الأحزمة الأمنية خلال سنوات الحرب مع “البوليساريو”.
وتطرق المصدر ذاته أيضا إلى المنافع الاقتصادية لاستئناف الاتصالات السياسية بين العاصمتين، إذ سيؤدي افتتاح قنصلية أمريكية بالداخلة إلى تشجيع الاستثمارات البحرية بالمنطقة، بحيث ستُشارك الولايات المتحدة في تمويل ميناء الداخلة الأطلسي، إلى جانب إطلاق خط بحري مباشر بين الداخلة وأتلانتا، عاصمة ولاية جورجيا الأمريكية.