الداخلة الآن
أكدت السيدة زكية الدريوش الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري بالمغرب و في تصريح صحفي لاحد المواقع، أن قطاع الصيد البحري عرف نجاحا كبيرا و تطورا ملحوظا تؤكده المؤشرات الاقتصادية و السوسيو اقتصادية و البيولوجية.
وأعتبرت مهندسة نجاحات وزارة الصيد البحري بأن القطاع نقل المغرب من العشوائية الى التنظيم في أقل من عقد من الزمن، بعدما تم تعميم مخططات تهيئة المصايد على أغلب الاصناف من الموارد البحرية كالأسماك السطحية و الميرلا و التونيات و الطحالب، في حين أنه و قبل 2009 أي تاريخ اطلاق استراتيجية اليوتيس كان المخطط الوحيد المعتمد هو مخطط تهيئة مصيدة الاخطبوط.
و أوردت الدريوش أن وزارة الصيد البحري نجحت في تنظيم القطاع بإصدار ترسانة قانونية و تشريعات تحمي الثروة السمكية و تمنح ضمانات للمستثمرين باستغلال الثروة السمكية في اطار الاستدامة، و الوضوح ما اسهم في المحافظة على الثروة السمكية و استدامتها و تثمين المنتوج و أهلت المنتوجات المغربية للمنافسة في السوق الدولية و رفعت من حجم الاستثمارات التي بلغت 3,6 مليار درهم الاستثمار، ما ساهم في خلق فرص الشغل بلغت 84 في المئة من المتوقع الى غاية 2020 ، و كذلك هو الشأن بالنسبة للناتج الخام الذي 78 في المئة من المتوقع ، و 77 في المئة من حجم الصادرات المتوقعة الى غاية2020.
الدريوش زادت كذلك بأن قطاع الصيد البحري بالمغرب و منذ اطلاق استراتيجية اليوتيس من التجارب الدولية الناجحة بشهادة عدد من الاقطار كالاتحاد الاوربي و روسيا و منظمات الصيد الدولية ، كما اصبحت و مرجعا لعدد من الدول خاصة الافريقية منها فيما يخص مخططات التهيئة و المراقبة و التكوين في مجال الصيد البحري.