مرحبا بكم في موقع الداخلة الآن موقع اخباري مغربي         شركات النقل تتملص من مسؤوليتها وتحرم ازيد من 700 طفل من الداخلة من المخيم الصيفي             الملك محمد السادس يترأس حفل أداء القسم لـ4 أفواج من الضباط الجدد             الملك محمد السادس يترأس حفل الولاء للعرش العلوي المجيد في مدينة تطوان             جلالة الملك يترأس بالمضيق حفل استقبال بمناسبة عيد العرش المجيد             الملك محمد السادس يدعو الى الجدية في الحياة السياسية وتغليب مصالح المواطنين بعيدا عن المزايدات             المجلس الجماعي لكليبات الفولة يخلد ذكرى عيد العرش المجيد ويثمن الاعتراف الاسرائيلي بمغربية الصحراء             حصري / البحر يلفظ جثة لمهاجرة مغربية شمال مدينة الداخلة             مراسلة / رئيس هولدينغ الدرهم يبعث برقية ولاء واخلاص الى جلالة الملك محمد السادس نصره الله             حرامو يؤشر على حركة تنقيلات واسعة في صفوف الدرك             عاجل / ممول حفلات يتسبب في 20 حالة تسمم             عاجل و حصري البحر يلفظ جثة لمهاجر إفريقي و دورية للجيش تحبط محاولة للهجرة السرية شمال مدينة الداخلة             تعزية من الداخلة الآن في وفاة المرحوم ''احمد ديدا ولد بوهالة'' رحمه الله تعالى             حصري / مصرع ثلاثة أشخاص غرقا شمال مدينة الداخلة             الملك محمد السادس يؤكد لنتنياهو بأن موقف اسرائيل بخصوص مغربية الصحراء سيزيد من تعزيز الروابط بين البلدين             بيان اشادة وتنويه بالاعتراف الاسرائيلي بمغربية الصحراء             شاهد.. العاصمة العلمية للأقاليم الجنوبية.. تنمية متواصلة وتطور يعكس مجهودات الدولة بالمنطقة             شاهد.. قبيلة اولاد دليم-اولاد بعمر تنظم ملتقى صلة الرحم بتاورطة            شاهد.. حزب الاحرار ينظم المنتدى الجهوي للشبيبة التجمعية وسط حضور غفير            شاهد.. تصريحات على هامش المنتدى الجهوي للشبيبة التجمعية بجهة الداخلة            شاهد.. نقاشات ساخنة خلال الدورة الاستثنائية لجماعة بئرأنزران الترابية            شاهد.. أبناء عمومة وأصدقاء الشرطي "محمد الطريح" يتضامنون معه في وجه اتهامات أحد مستثمري قطاع الصيد            شاهد.. والي الجهة يشرف على اجتماع اللجنة الجهوية للتنمية البشرية "الداخلة-أوسرد"            شاهد.. بحضور والي الجهة.. انطلاق اشغال المؤتمر الوطني للطب العام            شاهد.. تفاصيل المؤتمر الدولي لريادة الأعمال بمقر المدرسة الوطنية للتجارة بالداخلة            شاهد.. نقاش ساخن بين الاغلبية والمعارضة خلال الدورة الاستثنائية للمجلس الترابي إيمليلي            أن تنتخب أن تختار من يسرقك ديمقراطيا.            ماهي الشخصية السياسية الاكثر تاثيرا في مدينة الداخلة لسنة 2017 ؟            هل تعتقد أن الكركرات ستكون شرارة عودة الحرب الى الصحراء؟           
الداخلة الآن : الجمعة 01 ديسمبر 2023 07:00


أضيف في 1 يناير 2017 الساعة 03:20

هل علم شبابنا بهذا يا ترى..؟؟


حمدي سامو


الداخلة الآن: حمدي سامو



                إعتمدت ساكنة الصحراء في نمط عيشهم على عدة أمور، وذلك لتنظيم تعاملاتهم وتسهيليها فيما بينهم و مع التجمعات الأخرى...

               و هكذا فقد كان للإنسان البدوي مهارة راقية في التعامل مع بني جلدتهم من جهة و مع الأخر من جهة ثانية.. وقد فرض عليه طابع البداوة ضرورة إبتكار ألية للتعايش مع المحيط من دون تضييع لهويته و خصوصيته... و حتى ممتلكاته.. ولذا فقد إخترع "لوسيما" بالنسبة للغنم حيث باتت كل عائلة في هذا التجمع لها "أوسمة" خاصة...

              أما بالنسبة للإبل فكانت لكل مكون قبلي علامته الخاصة فتنوعت، و تعددت حسب المكونات القبلية بالصحراء.

               و موازاة لهذا فقد ظهرت علامات دلالية خاصة موازية لهذا وهو مربط الفرس في موضوعنا هذا.

               إذ كانت لكل قبيلة صحراوية "أحسنة" حلاقة مميزة لها فهذا يحسن "يحلق" أبنائه الذكور بالحلاقة التي يصطلح عليها محليا "العرف"، وذلك ب "الكطب" و الأخر ب "الشك" وهو حلق نصف الرأس الأيمن و ترك النصف الأخر...

               أما البنات فكن يحلقن ب "الزكرارة" و "التبيب" وذلك تيمنا منه بطول العمر، و السلامة للمولود الجديد.

              و بالتالي فكل ما رأيت حلاقة "حسانة" أبناء خيام قبيلة إلا و ميزة قبيلتهم، بدون أن تسأل عن مكونهم القبلي و ظلت هذه الحلاقة أو ما يعرف محليا "التحسان" سائدا إلى عهد قريب بل الأكثر من هذا أن البعض منا لازال متمسكا بها إلى اليوم، إيمانا منهم بحتميته و أخذه كفأل حسن...

              عندما لجئ أهل الصحراء إلى المدن اختفى هذا النوع من الحلاقة... و ذلك لما بات يفرضه  التماشي مع مواكبة العصر. 

              بيد أن الملفت للنظر هو شبابنا اليوم الذي عاد وبشكل ملفت للنظر، و متفاوت إلى هذا النوع من "الحسانة" فهذا يحلق رأسه بالعرف وتلك ب " التبيب" وذلك إيمانا من الجميع أنه إمتطوا موجة العصرنة مع كبار الرياضيين، و المغنيين الغربيين حسب رؤيتهم.

              في حين أننا سبقناهم كقبائل صحراوية لهذا التمييز وهذه الموضة التي يفتخرون بها اليوم... فقد كان الفضل لنا في ظهورها منذ النشأة. لكن السؤال الذي يبقى مطروح هو:
ألم يعرفوا أن الغربيين الذين يقلدونهم إنبهروا بحضارتنا، و مميزاتنا التراثية، وصاروا يحاكونها..؟؟
هل علم هؤلاء الشباب يا ترى، أنهم عادوا إلى أصالتهم بشكل فجائي..؟؟
إلى متى وشبابنا تائه، بين عولمة غير مجدية... و تقليد أعمى لكل ماهو أجنبي..؟؟

 

www.dakhlanow.com

 



شاركو بتعليقاتكم
*المرجو ملئ جميع الخانات و الحقول الإلزامية المشار إليها بـ

* الإسم
* عنوان التعليق
* الدولة
* التعليق




شاهد أيضا