الداخلة الآن
خرج أحد أضلاع التهريب سابقا بالداخلة، وأحد المتحكمين في قطاع الصيد الساحلي بتصريح مثير، من خلال الادعاء بأن شعار "حماية الثروة بات متجاوزا" بفعل ما أسماه مخططات وزارة الصيد البحري الناجحة.
البطاح الذي تم تعويضه عن خسارة رئاسة جمعية الانقاذ البحري برئاسة الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي، وذلك في لعبة تبادل ادوار مكشوفة تمارس من وزارة أخنوش، لم يعي ربما بأن التهريب زاد أضعافا مضاعفة بسبب تلك المخططات الفاشلة للوزارة.
التهريب واستنزاف الثروة البحرية خاصة بجهة الداخلة وادي الذهب ومخزونها السمكي c الاخير بالمملكة، بات يعاني مع تلك المخططات المقسمة بين لوبيات لا تشبع يعد لوبي الصيد الساحلي الذي يمثله البطاح احدها. مما يثبت بأننا أمام وزارة تمارس التمييز البين بين المهنيين وضد ساكنة الصحراء وشبابها العاطل الذي أوصى الملك بضرورة استفادته من خيراته.