الداخلة الآن
بإستثناء "الخطاط ينجا" أكثر الحضور البارزين تفاعلا مع منتدى المرأة الصحراوية، واعتذار والي الجهة "لامين بنعمر" الذي بعث باشا المدينة ممثلا عنه. فإن ما تبقى من المنتخبين ومعهم عامل إقليم أوسرد "عبد الرحمان الجوهري" عبروا عن مدى احتقارهم واهانتهم للمرأة الصحراوية ومكانتها.
المنتدى الذي يستهدف المرأة الصحراوية وتقوية قدراتها وتهيأتها لتكون المحامي الأول عن القضية الوطنية، وذلك بتأطير من المعهد الجمهوري الدولي الأمريكي الذي يعني بنشر الديمقراطية تأطيريا في عدد من دول العالم.
غير أن الفضيحة الكبرى تكمل في منتخبي الداخلة برؤساء الجماعات المحلية يتقدمهم الجماني وحلفه الذي توصل بدعوات خاصة من اللجنة التنظيمية للمنتدى دون أن يتكفل بمجرد الرد او الاعتذار عن الحضور، في استهتار كبير بالمراة الصحراوية وبدورها الذي حفظه لها الدستور المغربي كفاعل داخل المجتمع مناصفة مع الرجل.
أمام عامل اوسرد ممثل السلطة المحلية بإقليم اوسرد فلم يكلف نفسه مجرد بعث عون سلطة عادي تابع له لتبرير غيابه في استهتار بمؤسسة امريكية فاعلة اولا تربط بلادنا بها اتفاقيات شراكة لتأطير المواطنين، وفي تجني على دور المرأة التي تسعى لتكون مدافعا شرسا عن القضية الوطنية خصوصا في المحافل الامريكية.
اذا القضية قضية احتقار اولا لمكون المرأة الصحراوية ولهويتها ودورها في الاقاليم الجنوبية خصوصا، ومحاولة يائسة لتسييس منتدى خرج منه الخطاط ينجا منتصرا بين نساء بلدته ومعبرا عن احترامه لهذا المكون الذي يبدو أن بعض سلطات الداخلة وجل منتخبيها لا يعيرونها ادنى احترام.
وكما قالت احدى النسوة الفاعلات في المنتدى بالمثل الحساني العريض "رجال ما يعنونا ايلا ماتوا ما ابكونا"
والله لا فظحتنا..