الداخلة الآن
في ثاني جلسات المجلس البلدي ضمن دورة أكتوبر 2018، بدا رئيس المجلس البلدي صلوح الحماني فاقدا للبوصلة مع أغلبيته الهجينة وهو يتلقى وابلا من الأسئلة من فريق المعارضة الذي وجه له أسئلة كتابية كان يرفض برمجتها حتى فرضته الداخلية فرضا.
فريق المعارضة أحرج الجماني بداية بسؤال حول تجزئة الموظفين المعروفة بإسم تجزئة محمد لمين حرمة الله، والتي تبرأ منها الجماني معتبرا أن مسؤولية تجهيزها لا تقع على عاتقها لأن مجلسه لم يمنحها بل منحت في عهد رئيس سابق ومجلس سابق. ما يوضح أن الجماني لا يؤمن بإستمرارية المرفق وإيمانه بأن المسؤولية لا تعود بأثر رجعي تماما كالقانون.
المعارضة صدمت من رد الجماني مرة أخرى حين حمل للسلطات مرة أخرى مسؤولية الإختلالات الحاصلة من حيث التدبير والتوزيع في سوق حي السلام. غير أن المعارضة أخرجت له موضوع السوق البلدي حي المسيرة والاختلالات التي يعيشها وكذا موضوع تحويل سكن وظيفي بالسوق المذكور الى محل لبيع الأسماك، إضافة لتحويل محلات بيع الخضر الى محلات لبيع السمك.
المعارضة كذلك ساءلت الجماني حول موضوع التطهير السائل والمعضلات التي تعاني منها مدينة الداخلة في شبكة الواد الحار. حيث اكتفى الجماني بتعليق فشله على التدبير المفوض للمكتب الوطني للماء دون تقديم أي حلول.
لقد بات واضحا اليوم بأن المجلس البلدي فاشل في التدبير وعاجز ماليا في أن يكون في مستوى متطلبات ساكنة الداخلة. فالبلدية تعاني عجز ب 05 مليار سنتيم والمجلس يتخبط في التدبير، والرئيس يعاني من جهل في الاختصاصات وتعنت في الاداء منقطع النظير